في عام 2006 بدأ وزني بالنزول بشكل قوي و مفاجىء, و بدأ فكي بالتراجع للأسفل و ظهور مسافة بين الفكين. بدأ الألم ينتشر في كل جسمي و بكفي و ركبتي و في عام 2008 تم تشخيصي بالروماتويد المناعي بعد أن أصبح التأكل في فكي و كفي لا يعوض. تغيرت ملامحي و لفظي للكلمات تغير و طريقة أكلي و بلعي و حتى خطي الجميل , فقدته. لم أنعم بأمومتي لطفلتي الأولى كنت أما عاجزة حتى عن فتح علبة الحليب. تعلمت التأمل . و الدخول لعالمي الداخلي. تعبت من مقاومة صدمة أني عاجزة و مريضة. قبلت واستسلمت و بدأت التجليات . في عام 2012 بدأت إلتهام الكتب و حضور دورات التنمية الذاتية و البرمجة اللغوية العصبية و بعام 2015 بدأت بدورات التشافي بعلم الطاقة الحيوية بمدرسة البرانيك هيلنج و الريكي .. و التطبيق بشغف و حب و إصرار لأتمكن من تمكين ذاتي و صناعة واقعي من الداخل و الخارج
بدأت الأعراض تتراجع و تركت الدواء بإشراف طبي و مارست التشافي الذاتي على مرض الروماتويد و على كل الأوجاع المرافقة له متل الأكزيما, الإجهاد , الإكتئاب , القنوط و اليأس من الحياة, الأرق, فقدان الشهية , الفزع الدائم , التهاب العضلات , القرحة المعوية
أمنت نفسي في هذه التحديات و بدأ من حولي يطلب مني المساعدة بعد أن شهد القفزات التي أنجزتها.
ساعدت كثيرين فأسرعوا للإنضمام في دورات التشافي و اكتشاف هذا العلم بعد تحسنهم به.
من عام 2012 الى اليوم و أنا أتعلم و أطور نفسي لأقدم المساعدة لنفسي و لغيري بشكل مجاني و مدفوع . و من عام 2015 تأكدت من شغفي بأن أكون معالجة بالطاقة الحيوية.
طبقت الشفاء على الاطفال , المراهقين, المسنين, رجال و نساء و عرب و كنديين.
48 الجلسات العلاجية